حميد الخلوقي
يبدو ان محمد مبديع الوزير السابق ورئيس جماعة الفقيه بن صالح، يمر من ساعات عصيبة لايحسد عليها، جراء الهجمات المتتالية التي يتلقاها من العديد من الساكنة العميرية ، ومن بعض الصفحات الفيسبوكية ، وكذا من بعض الوجوه الإعلامية اخرهم رشيد نيني مدير جريدة الأخبار.
فالصحفي نيني نشر تدوينة فيسبوكية ينتقد فيها محمد مبديع ، وذكَّره ببعض القضايا المتابع فيها من طرف المجلس الأعلى للحسابات ومن طرف ايضا الوكيل العام للملك بالدار البيضاء. حيث اختتم نيني حديثه :”هادا اللي باغي يدير التنمية فالفقيه بنصالح الناس شافوه دار التنمية غا لراسو وفاميلتو” مضيفا :”.كالك إسعاد الساكنة، أكبر خير تقدر ديرو فهاديك الساكنة هوا تغبر وجهك عليهم”.
وتشن صفحات فيسبوكية بدورها حملة واسعة ضد الوزير السابق مبديع ، حيث تباينت ردود الأفعال بين من دعا مبديع الى اعتزال السياسة لكون الساكنة ترفضه ، بينما رأى اخرون ان هذه الهجمات ماهي إلا استهداف من الخصوم السياسيين لمحمد مبديع الذين تُضايقهم شعبيته وقربه من المواطن وكذا عزمه على اكتساح اصوات الناخبين يوم 8 شتنبر.