العربي مزوني
توصل الموقع بشكاية من بعض سكان كل من دوار الرحيلي ودوار لمفضل وبعض مستعملي الطريق ، يشتكون من خلالها معاناتهم مع فيضانات حُفر الواد الحار. هاته الحفر التي تغمر الشارع بالفضلات والمياه العادمة والروائح الكريهة و الحشرات مختلفة الانواع. هي بؤرة بيئية خطيرة على صحة الاطفال والكبار والشيوخ بكل ما تسببه من مشاكل صحية تنضاف لمعاناة الساكنة مع غياب وسائل النقل باستثناء حافلة صغيرة على رأس الساعة والتي لا تستجيب لمتطلبات الساكنة. بالاضافة الى رفض الطاكسيات نقل الساكنة لهاته المناطق وفرض عليهم اثمنة مرتفعة مقارنة مع القدرة الشرائية الضعيفة و مقارنة باثمنة لمناطق هي ابعد من هاته الاحياء و بتعريفة في المتناول.
وتوجه المشتكون الى والي الجهة باعتباره الساهر على مصالح المواطنين ، وذلك من أجل التدخل لحل هذه المشاكل العديدة التي سبق ذكرها. كما استنكروا استغلال بعض الاحزاب المتنافسة في الانتخابات هاته الفيضانات والبرك النثنة في حملتهم الانتخابية وتقديمهم وعود زائفة للسكان باصلاح الوضع في حال صوتو عليهم. انه النفاق ياسادة، يصرح احد المتضررين.