نورالدين ثلاج:
احتج الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بخريبكة بشدة على إقصاء إقليم خريبكة من الاستفادة من الاتفاقيات والشركات المبرمة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وتأكيد هذا التهميش من خلال القرارات المتخذة في الدورة الاستثنائية المنعقدة ببني ملال يوم الأربعاء 8 فبراير 2017.
حزب الوردة، وفي بيان له تتوفر الجريدة على نسخة منه، طالب رئيس الجهة ومن والي الجهة بأن يدمج الإقليم في التنمية الجهوية… منددا في ذات الوقت بعدم استكمال المشاريع العالقة بالإقليم، والحصار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي المضروب على الإقليم، وغياب دور فاعل لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في تنمية الإقليم وفي تشغيل أبناء الإقليم وخاصة أبناء الفوسفاطيين والفوسفاطيات المتقاعدين وتطبيق البند 6 من القانون المنجمي..
كما استنكر ذات البيان توزيع المال الحرام خلال استحقاقات 7 أكتوبر، وتدخل السلطة السلبي لدعم أحد الأحزاب الغريبة عن الإقليم واستغلال الدين والمتاجرة في بؤس المواطنين، واستغلال ممتلكات الجماعات الحضرية والقروية، وذلك أمام أعين السلطة والتي لم تتدخل رغم الشكايات التي بعثتها الكتابة الإقليمية للحزب بالإقليم إلى وكيل الملك ولعامل الإقليم..
حزب الاتحاد الاشتراكي ندد أيضا بالتجاوزات والخروقات التي تعرفها مجموعة من الجماعات الحضرية والقروية في تدبيرها للشأن المحلي والتي تعيش أوضاعا مزرية ولم يتم استكمال النصاب القانوني خلال دورة فبراير العادية والصراع الذي تعيشه مع المعارضة، بالإضافة إلى سوء التدبير مما انعكس سلبا على مداخيل الجماعة وعلى تنفيذ المخططات التنموية، مطالبا من السلطة الوصية التدخل لحماية المال العام وحماية مصالح المواطنين..