حميد الخلوقي
نشرت صفحة التجمع الوطني للأحرار في وقت متأخر من ليلة أمس صورة المكتب الجماعي للقصيبة و تشكيلته حيث سيترأس المجلس الدكتور بنيوسف نور الدين عن حزب الأحرار فيما اكتفى ممثل الاتحاد الاشتراكي محمد وغانم بمنصب النائب الأول وحصل محمد فخري عن الحركة الاجتماعية الديموقراطية على النيابة الثانية بينما وزعت المناصب الأخرى على الأحرار ولم يضفر ممثل الاستقلال بأي منصب داخل المكتب .
لكن المسألة العجيبة التي وقعت في القصيبة هي ان ممثل الاتحاد الاشتراكي الذي فاز بثلاثة مقاعد فضل التحالف مع التجمع الوطني للأحرار و يحصل على منصب النيابة الاولى ضدا على حزبه الذي زكى زميله رشيد السعيد و الذي استطاع ان يصل إلى تحالف مغر مع الاصالة و المعاصرة الحاصل على 11مقعد يحصل بموجبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على منصب الرئيس و نيابتين ويحصل حزب الاستقلال على منصب الكتابة …
وبذلك ، يرى نشطاء ، ان الاتحاد الاشتراكي في القصيبة قد دخل التاريخ من بابه الواسع بتخليه عن منصب الرئاسة و نيابتين في تحالفه مع الاصالة و المعاصرة ليحصل فقط على منصب نائب أول في تحالفه مع التجمع الوطني للأحرار …
وفي اتصال مع فاعلين مدنيين بالقصيبة لتفسير ما يقع في القصيبة عبر اغلبهم عن استغرابهم لما يقع خاصة ان ممثل الاتحاد الاشتراكي برر عدم تحالفه مع الاصالة و المعاصرة بالتهميش الذي تعرض له من طرف المجلس السابق للاصالة المعاصرة الذي تقلد فيه منصب النيابة الأولى .
من جهة أخرى اكدت شهادات أخرى أن صفحة الاحرار نشرت صورة المكتب الجديد دون ان ترفقها ببلاغ موقع من الأحزاب المتحالفة مما يرجح فرضية محاولة الضغط على القيادة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي ووضعها امام الامر الواقع .