وكالات
بعد مضي 11 عاما وعلى مسافة بضع عشرات الكيلومترات عن الحادثة الأولى، يعود بنا شاب مهاجر مغربي ذو الـ 32 عاما، إلى الوراء عندما كان يسوق سيارته، من نوع ميرسدس”، ومتجاوزا الحد الأقصى للسرعة القانونية المنصوح بها وخارقا لمنع التجاوز في منعطف الطريق هناك، فدهس موكبا من سائقين هواة للدراجات الهوائية، وقتل منهم 8 أفراد دفعة واحدة وإصابة إثنين أخرين بجروح خطيرة في بلدة “سان إوْفيميا”، بمحافظة لاميتسيا تيرمي”، الواقعة بإقليم كالابريا، جنوب إيطاليا. من بين الضحايا محامون وتجار وميكانيكيون.
بعد الحادثة الأولى التي بسببها قضى الشاب المغربي 5 سنوات سجنا وسحب رخصة القيادة الخاصة به، يعود إلى الحرية، وإلى استنشاق الهواء خارج أسوار السجن، وإلى ارتكاب حادثة سير أخرى، بداية شتنبر ، أسفرت عن مصرع رجل مغربي اخر كان معه في سيارته يبلغ من العمر (31 عاما)، عندما انحرفت السيارة ، وهي من “تويوتا كورولّا”، على الطريق الوطنية رقم 280، بعد الساعه الحادية عشر ليلا بقليل، بمنطقة “مارتشيلّينارا”، في محافظة كتنزارو، على بعد كيلومترات قليلة من المجزرة البشرية التي ارتكبها في 5 ديسمبر 2010 وهو في حالة سكر طافح.
وحسب ما علمته الايطالية نيوز عن صحف إيطالية محلية، في حادثة تحطم السيارة هذه المرة، فقد المرافق الذي كان مسافرًا على متن السيارة كراكب، حياته على الفور، بينما السائق انتهى به المطاف في المستشفى. هناك جرى إخضاعه لفحص تأكيد أو نفي تناول المخدرات او الكحول، والنتيجة لا تزال معلقة، في الوقت نفسه، يجري التحقيق في جريمة قتل على الطرق وكيفية حصوله مرة أخرى على رخصة السياقة.