تاكسي نيوز
في خطوة مُفاجئة ، وبعدما أعلن احمد شد انسحابه من سباق الرئاسة بجماعة بني ملال ، عاد من جديد ليفاجئ الجميع ويضع ملف ترشحه للرئاسة صباح اليوم لدى السلطات ببني ملال . وهكذا يعود ديربي جماعة بني ملال إلى نقطة الصفر.
وحسب مصدر حزبي حركي أكد ان الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية دخلت على الخط مباشرة بعدما اعلن احمد شدا انسحابه وعدم رغبته في الترشح للجماعة ، وأرغمته على وضع ملف الترشيح لدى السلطات. وهو ما سيفتح المجال الى العديد من المتغيرات التي سيشهدها هذا التسابق .
هذا ، و وضع محمد حلحال بدوره ملف ترشحه لجماعة بني ملال ، ويراهن على التحالف مع الحركة الشعبية ليظفر احد المترشحين منهما بالكرسي الفضي. حيث يعول الحلحال على هذا التحالف من اجل الفوز بالرئاسة.
ومن جهة اخرى ، لايزال أحمد بدرة يرابط رفقة أغلبيته باحدى مدن الشمال ، ويعول على التحصينات التي قام بها داخل قلعته حتى لا تتعرض للاختراق.
فهل سيشاهد الرأي العام المزيد من المفاجئات في هذا السباق الغريب وغير المفهوم لحد الآن ؟!!
لماذا كل هذا الصراع من اجل الكرسي الفضي ؟ لماذا لا تؤخد الأمور بكل بساطة ، .يترشح من يريد ويحتكم الجميع إلى نتيجة التصويت بكل ديمقراطية .؟ ثم لماذا تهريب مجموعة من المرشحين إلى شمال المملكة بعيدا عن الأهل الأحباب مع ما يتطلبه ذلك من أعباء مالية ؟ هل هذا كله من مصلحة الساكنة الملالية؟ لماذا لم ينسحب تحمل مسؤلية المجلس السابق لفتح المجال للآخرين و لوجوه جديدة ؟ لماذا لا يتفق الجميع على إسناد رئاسة بلدية بني ملال إلى إحدى النساء الفائزات ونرى لأول مرة امرأة على رأس مجلس مدينة عين اسردون ؟ متى سنرى كل هذا ؟