تاكسي نيوز/ حميد الخلوقي
يبدو ان البرلمانية مريم وحساة لم تتوقف عزيمتها ولم تقنع بالمقعد البرلماني ، فطموحها ليس له حدود ، ووجهت أعينها نحو كرسي جماعة تيزي نسلي وشكلت أغلبية مريحة فأُسنِدَت لها رئاسة الجماعة ، ولو ان قرارها خلف جدلا في الاوساط السياسية التي تساءلت عن السر وراء قناعة وحساة بالدخول إلى التسيير بعدما كانت في خندق المعارضة وكانت تُنعت بمحامية الجبل . لكن وحساة يرى فيها اخرون شخصية مُتمكنة وسياسية شابة استطاعت قهر الكبار وتحدت بعضهم وكسبت التحدي، وقد تقوم بحل مشاكل ساكنة تيزي نسلي ، وسوف تكون عند حسن ظنهم .
هذا ، وتمكن عبد الله لعلام زوج مريم وحساة من تشكيل أغلبية مريحة لترأس مجلس جماعة تانوغة باقليم بني ملال.
يُشار ان وحساة ترشحت باسم حزب التقدم والاشتراكية ، فيما زوجها ترشح باسم التجمع الوطني للأحرار .
نتمى التوفيق لهذه السيدة الطموحة التي كسبت تقة الساكنة وأن تبقى محامية الجبل وهي في المسؤولية وأن تستمر في الدفاع عن المصلحة العامة وسيكون النجاح بجانبها بمساندة كل الشرفاء في المنطقة حتى تتحقق مجموعة من المكاسب التي ستعود بالنفع على السكان . .لقد اتبتت التجربة ان المراة حينما تكون في موقع المسؤولية تحقق ما لا يستطيع بعض الرجال تحقيقه شريطة أن لا تتاتر بالمحيط السلبي وأن لا تستسلم للاغراءات والضغوطات لجلبها الى مستنقع غير نظيف
تبقى الإشارة أنك سيدتي دخلت إلى التاريخ قبل هذه الانتخابات حينما وقفت بوطنيتك ضد أعداء الوحدة الترابية في جنوب أفريقيا وتصديت بكل حزم لمناورة أعداء المغرب ..
هنيئا لك سيدتي بهذا الصمود والتحدي وبالتوفيق والنجاح بعون الله .