في أعقاب القرار الذي اتخذه “سعيد أمزازي”، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والقاضي بحذف مادة التربية الإسلامية من فرض المراقبة المستمرة للسنة الختامية لكل من السلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي، وما خلفه القرار من غضب كبير بين مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي، بادرت ذات الوزارة إلى استدراك هذا القرار، عبر توضيح أكدت من خلاله أن الإجراءات التي أتت بها المذكرة المعنية همت حصريا مكون “المراقبة المستمرة” في المستويات الانتقالية والمستويات الختامية للأسلاك التعليمية الثلاثة.
كما شددت وزارة التعليم على أن هذه الإجراءات لم تتضمن أي تغيير أو تعديل على وضعية المواد المحددة للامتحانات الموحدة الإقليمية والجهوية والوطنية ولا على معاملاتها والمدد الزمنية المخصصة لها، بمقتضى القرارات الوزارية المنظمة لتلك الامتحانات، بما في ذلك مادة التربية الإسلامية التي كانت دائما مكونا من مكونات اختبار اللغة العربية للامتحان الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية.
ودعت الوزارة إلى الاطلاع على التفاصيل الكاملة للإجراءات التنظيمية الجديدة المتعلقة بإجراء فروض المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2021-2022 من خلال المذكرة الوزارية الصادرة بتاريخ 15 شتنبر 2021 تحت رقم 080X21 على البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma ومن خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.”