تعرض المرشح السابق لرئاسة مجلس جهة كلميم واد النون، عبد الوهاب بلفقيه، صباح اليوم لإطلاق نار، وذلك قبيل انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجهة.
و وصفت حالة بلفقيه بالحرجة جدا، حيث نقل على وجه السرعة إلى المستعجلات بين الحياة والموت.
هذا ولم يتم بعد كشف تفاصيل أكثر عن ظروف وملابسات واقعة إطلاق النار، التي راح ضحيتها بلفقيه.هل هي محاولة انتحار أم فعل فاعل؟
للإشارة، فإن المعني بالأمر كان ينشط في صفوف الاتحاد الاشتراكي، قبل أن يغير القبعة ويظفر بمقعد تحت مظلة الأصالة والمعاصرة، التي رشحته في بادئ الأمر للمنافسة على كرسي الرئاسة، إلا أنه تفاجأ بسحب التزكية منه، ليقرر اعتزال العمل السياسي نهائيا أواخر الأسبوع الماضي.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ماذا تنتظر من الجاني أن يعطيه للمغاربة و بماذا سيواجه خالقه. حسبنا الله ونعم الوكيل.