عبد المجيد تناني
تطبيقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم جرت يوم الثلاثاء 21 شتنبر 2021 عملية التصويت الخاصة بانتخاب أعضاء المجلس الإقليمي لبني ملال والتي أعطت الصدارة لحزب التجمع الوطني للأحرار ب 6 مقاعد متبوعا بأحزاب: الاستقلال، الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية ب3 مقاعد لكل منها، ومقعدين لكل من حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واللائحةالمشتركة بين الحركة الشعبية والحركة الديمقراطية الاجتماعية، فيما حصل كل من حزب العدالة والتنمية واللائحة المشتركة بين حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي على مقعد واحد.
ورغم الإجماع الذي حظي به مرشح حزب الأصالة والمعاصرة عادل البركات بالنسبة لانتخاب رئيس وأعضاء مكتب مجلس جهة بني ملال خنيفرة، فإن المنافسات الشرسة التي عرفتها عملية انتخاب مجلس جماعة بني ملال وغيرها من جماعات الإقليم سترخي بظلالها الوخيمة على واقع تشكيل التحالفات بين المتنافسين على رئاسة المجلس الإقليمي لبني ملال رغم أن الأفضلية على الورق تبقى منحصرة بين عبد الله أعلام مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار ومحمد حلحال مرشح حزب الاستقلال وبدرجة قريبة منهما ترجح كفة فؤاد حليم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة.
هذا ويرى عدد من المتتبعين للشأن الانتخابي بإقليم بني ملال أن الخريطة الانتخابية المبلقنة التي أفرزها اقتراع الثامن من شتنبر ستبقي طابع التشويق والغموض على سباق الرئاسة متواصلا إلى حدود الدقيقة 90 من زمن سباق التنافس.