فارق بائع للتين الشوكي الحياة في مدينة فاس، الجمعة، بسبب حروق خطيرة أصابته عندما أضرم النار في جسده باستعمال مادة البنزين.
وحسب مصادر محلية، فإن الراحل الذي كان يشتغل قيد حياته بائعا متجولا، أقدم منتصف الأسبوع الجاري على حرق نفسه احتجاجا على ما أسماه الظلم والاحتقار الذي تعرض له من طرف سيدة وجهت له كلمات بذيئة وقامت بصفعه أمام الحاضرين، وهو سبب اعتبره نشطاء تافها ولايبرر قتل النفس ، لكن يبقى التحقيق هو الكفيل الوحيد لكشف السبب الحقيقي وراء الوفاة.
وتضيف نفس المصادر أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، أمر بتعميق الأبحاث والاستماع إلى أفراد عائلة الهالك، وكذا استدعاء الشهود من أجل كشف جميع خيوط القضية، ورفع اللبس عنها.