حميد العرباس
ستُوجه الأنظار غداََ الاثنين 27 شتنبر 2021 على الساعة العاشرة صباحاََ الى ما سينبثق عن الجلسة الأخيرة والحاسمة التي سيحتضن اطوارها مقر جماعة بني عياط التابعة لإقليم أزيلال ، وذلك تحت إشراف السلطات المحلية.
وستشهد هذه الجلسة عملية انتخاب الرئيس الجديد، بعد تأجيل سابق لهذه العملية لمرتين ، إثر غياب ممثلي بعض الاحزاب المتحالفة وتعادل في الأصوات بين فريقين (14 عضو مقابل 14) ، حيث ان الفريق الأول يضم تحالف كل من حزب الاستقلال و الحركة الشعبية ، فيما يضم التحالف الثاني الفريق المُشكَّل من أحزاب الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار وحزب المغربي الحر.
ويبقى السؤال المطروح الذي يساور متتبعي الشأن المحلي لبني عياط -هل ستتحقق المفاجأة بتغليب كفة إحدى الفريقين في جلسة الغد،بعيداََ عن منطق التعادل الذي أزَّم الوضع أم أن الحل الفيصل هو اللجوء الى اعتماد معيار أصغر سن لانتخاب الرئيس الجديد وتشكيل أعضاء مجلس هذه الجماعة التي أضحت حديث ألسُن المهتمين بالشأن السياسي بإقليم أزيلال خاصة وجهة بني ملال خنيفرة على وجه العموم.