تاكسي نيوز /خاص
كعادتها كل سنة ، نَظَّمت المدرسة العليا للتكنولوجيا ببني ملال، صباح اليوم الجمعة فاتح أكتوبر ، لقاءا مفتوحا لفائدة الطلبة الجُدد ، وذلك من أجل السماح لهم باستكشاف أولى الخطوات في مسار تعلمهم الأكاديمي ، وأيضا للتعرف على المؤسسة وجميع شُعَبها ، وتكوينهم لرؤية واضحة حول نظام التدريس المُعتمد بالمدرسة العليا للتكنولوجيا ببني ملال ، هذه المؤسسة التي أعطت أفواجاً من الطلبة والطالبات تمكن أغلبهم من الاندماج في سوق الشغل ، فيما اختار بعضهم مواصلة مسار البحث والمعرفة والتعلم.
وتميَّز هذا الحفل بحضور نبيل حمينة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان الذي ألقى كلمة رحَّب فيها بالطلبة والطالبات الجدد ، وعبر لهم عن سعادته بلقائهم لاسيما وان الجائحة أضاعت عن مؤسسات الجامعة روح التعلم المتمثل في حضور الطلبة والطالبات والأساتذة والأطر الإدارية ، ومع ذلك، يؤكد حمينة، ان جميع مكونات الجامعة بذلوا مجهودات كبيرة في إنجاح نمط التعليم عن بعد ، ومرَّت الامتحانات الماضية في أجواء جيدة رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الجائحة، وكان ذلك بتظافر كل أجهزة السلطات المغربية.
ودعا رئيس الجامعة الطلبة والطالبات إلى بذل المجهود في تعلم اللغات التي تبقى لها أهمية كبرى في التواصل ، وأيضا الاجتهاد لبلوغ أهدافهم وتحقيقهم التفوق والتميُّز ، والذي سيمكنهم من الانخراط والاندماج في حياتهم المهنية وفي سوق الشُّغل المغربي والدولي .
ومن جهته ، رحب أسامة عبد الحق مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالطلبة الجدد القادمين من مختلف المدن ، وأكد أن تنظيم يوم الاندماج يهدف الى تعرُّف الطلبة على مؤسستهم ، وأيضا للتواصل مع زملائهم طلبة السنة الثانية والثالثة ، وعلى أساتذتهم وعلى التخصصات والتكوينات التي سوف يدرسونها .
واغتنم مدير المدرسة الفرصة لتوجيه الشكر لرئيس الجامعة على مجهوداته الكبيرة للنهوض بالتعليم الجامعي الذي بلغ 15 مؤسسة تابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان واستقبال حوالي 50 ألف طالب وطالبة ، كما شكره على اهتمامه ببناية المدرسة العليا للتكنولوجيا التي اصبحت تواكب العصرنة و قادرة على استقبال العدد الكبير للطلبة المُسجلين بها.
يُشار ان المؤسسة نظمت هذا اللقاء المفتوح تحت إشراف مباشر من مديرها الذي وقف شخصيا رفقة نائبته ، على عملية استقبال الطلبة والطالبات ، وأشرف على احترام التدابير الاحترازية ، وتوفير جميع لوازم الوقاية من معقمات وكمامات حتى يمر هذا اليوم التواصلي في أفضل الظروف والأحوال…
