اندلعت أزمة سياسية حادة بين الجزائر وفرنسا، عقب التصريحات الجريئة الصادرة عن الرئيس ماكرون، والتي أكد فيها عدم وجود شيء اسمه الجزائر قبل الاستعمار الفرنسي.
الرئيس الفرنسي كان قد طرح تساؤلا مثيرا للجدل، خلال استقباله لشبان فرنسيين من أصل جزائري بقصر الإيليزي، حيث قال :”هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال”.
وأضاف ماكرون في معرض جواب على ملاحظة أبدتها شابة جزائرية من الحاضرين، أكدت فيها أن الجزائريين لا يكرهون فرنسا، (أضاف) الرئيس: ” لا أتحدث عن المجتمع الجزائري في أعماقه ولكن عن النظام السياسي العسكري الذي تم بناؤه على هذا الريع المرتبط بالذاكرة. أرى أن النظام الجزائري متعب وقد أضعفه الحراك. لدي حوار جيد مع الرئيس تبون، لكنني أرى أنه عالق داخل نظام صعب للغاية”.
هذه الحقائق التاريخية يبدو أنها لم ترق للنظام الجزائري، حيث قررت الرئاسة استدعاء سفيرها بالعاصمة الفرنسية باريس من أجل التشاور.
وأعلن التلفزيون الجزائري، مساء اليوم، عن استدعاء الجزائر لسفريها بباريس قصد التشاور في انتظار صدور بيان مفصل عن القرار.
لم يقل الرئيس الفرنسي الا الحقيقة لم تكن هناك لا امة ولا دولة جزائرية ليس قبل دخول فرنسا عام 1830 ولكن حتى قبل دخول الاتراك مع الدولة العتمانية سنة 1516 . ان الجزائر دولة مصطنعة من طرف المستعمر نفسه ولهدا يمكن القول ان ما هو مصطنع يخلق كيانات اخرى مصطنعة وهدا ما فعلته دولة الجزائر فهي صنعت كيانا وهميا على اراضي تسيطر عليها وتريد ان تصنع منه دولة بالقوة . اما الشعب الجزائري الشقيق قفد تسلطت عليه هده العصابة العسكرية التي تنصب ظاهريا رئيسا مدنيا وحكومة شكلية لكي تمارس التضليل الداخلي والخارجي . هده هي حقيقة النظام الجزائري .