حميد الخلوقي
مباشرة بعد سماح الحكومة للحمامات بالعمل ، تفاجأ عدد من المواطنين بقرار بعض أصحاب هذه الحمامات التقليدية المتمثل في الرفع من تعريفة الاستحمام بدرهمين أو 3 دراهم للفرد الواحد .
فبعض المواطنين ببني ملال أكدوا للموقع انهم توجهوا أمس لبعض الحمامات الشعبية بالمدينة ، وتفاجأ بعضهم بزيادة الثمن ليصبح 15 درهم بدلا من 12 درهم التي كان يؤدونها سابقا ، وهو ما اعتبروه قرارا غير مفهوم يبقى المتضرر منه المواطن لاسيما ذوي الدخل المحدود الذين يُعتبرون الزبون الأول لهذه الحمامات.
ومن جهتهم ، رفع البعض من مموني الحفلات من تعريفة الخدمات المقدمة في الأعراس والحفلات والتأبين ، حيث كان النادل والنادلة (السرباية) يتقاضون أجورهم عن العمل لليوم الواحد ، فأصبحوا اليوم يفرضون مبلغ 100 درهم للفطور ، و150 او 200 درهم للغذاء ، و150 أو 200 درهم للعشاء ، مع العلم ان أثمنة تنظيم الحفلات هي الأخرى ارتفعت كثيرا ومتفاوتة من ممون لآخر.
وفي تبرير بعض المهنيين لهذه الزيادات ، اعتبروا ان التوقف الكبير الذي فرضته عليهم السلطات بسبب الجائحة جعل العديد منهم يتعرض للإفلاس ، كما ان العديد من المواد الأساسية عرفت ارتفاعا كبيرا في اثمنتها ، وهذا ما دفعهم هم أيضا إلى الزيادة في ثمن خدماتهم التي تبقى مختلفة من ممون لآخر.