محمد العربي
بعد شد وجذب وتأجيل متتال لعملية تبادل السلط بالجماعة الحضرية لسوق السبت،بإقليم الفقيه بن صالح،أشرف يوم أمس الثلاثاء، باشا المدينة وبحضور الجهات المعنية على عملية تبادل السلط بين الرئيس السابق والحالي المنتخب على جماعة سوق السبت.
جدير ذكره،أن عملية تبادل السلط قد تأخرت بين الرئيسين،بمبررات تم إيعازها حينها إلى عدم جاهزية بعض الملفات الخاصة بمرحلة التسيير في عهد الرئيس المنتهية ولايته،ويتساءل الشارع النماوي -هل فعلا تمت تسوية كل الملفات العالقة والتي تهم فترة ماقبل انتخاب الرئيس الحالي بوبكر أوشن أم أن عملية تبادل السلط كانت مشروطة بمجموعة من التحفظات التي تنتظر من يفك طلاسمها في القادم من الأيام ،خاصة أن فعاليات جمعوية و حقوقية تنتظر من الجهات المختصة إيفاد لجنة تفتيش مركزية للتحري والتدقيق في كل الملفات التي شهدتها ولاية الرئيس السابق،علاوة على الوقوف على الكيفية التي اغتنى بها بعض الموظفين وبعض المنتخبين !!