شهدت الرباط، عصر اليوم، مسيرة حاشدة شارك فيها مئات من الأستاذة موظفي الأكاديميات “المتعاقدين”، وذلك استجابة للنداء الذي أطلقه المجلس الوطني لتنسيقيتهم. وتزامنا مع انعقاد جلسة محاكمة عدد من زملائهم المتابعين بتهمة التجمهر وإهانة القوات العمومية، وخرق حالة الطوارئ، بعد مشاركتهم في نشاط احتجاجي قبل عدة أسابيع.
وتعتبر مسيرة اليوم، الأولى في عهد حكومة أخنوش، إذ يبدو أن المجلس الوطني للتنسيقية لم يستبشر خيرا بالبرنامج الحكومي الذي تمت المصادقة عليه بالبرلمان، والذي لم يتضمن أي إشارة تفيد عزم الحكومة تحقيق مطلبهم الأوحد، والمتمثل في الإدماج في سلك الوظيفة العمومية.
هذا وعرفت المسيرة تدخل لقوات الأمن كما اشار العديد من الأساتذة المحتجين الى اعتقال بعض زملائهم واقتيادهم الى مخافر الشرطة.