أشاد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بكفاءة نبيلة الرميلي، التي صدر بلاغ للديوان الملكي، امس الخميس، بإعفائها من منصب وزيرة الصحة.
وقال أخنوش إن الرميلي “كفاءة كبيرة ستدبر الدار البيضاء، أكبر مدينة في المغرب”، مضيفا في تصريح: “السيدة نبيلة الرميلي هي كفاءة نفتخر بها جميعا ونقدرها بروح واعية ومسؤولة، اعتبرت أن الملفات الموضوعة على طاولة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء هي ملفات كبرى وأولوية، تستدعي التفرغ لها بشكل كامل، والإشراف عليها بشكل متواصل”.
وأوضح أن اختيار الرميلي النابع من غيرتها كإبنة الدار البيضاء، والإشراف على أكبر حاضرة بالمغرب، هو اختيار أملته ضخامة الأوراش التي يجب أن تبدأ اليوم قبل غد من أجل تطوير الخدمات، وإصلاح الإشكاليات التي تعاني منها هذه الحاضرة الكبرى.
واعتبر رئيس الحكومة أن الإشراف على أكبر مدينة بالمغرب، يعني العمل المستمر، وهو ما أفرز هذا القرار المسؤول والذي يبين معدن الرميلي وحسها الوطني العالي، ورغبتها في خدمة ساكنة الدار البيضاء على أكمل وجه، ودون أي تقصير في حقهم.
وأضاف: “لنا كامل الثقة في هذه الكفاءة، لقيادة أكبر حاضرة بالمغرب، وتدبير الملفات الحيوية لمدينة كبيرة بحجم بالدار البيضاء، والارتقاء بالخدمات لما فيه من خير ونتائج إيجابية للبيضاويات والبيضاويين”.
وبعد أن أشار إلى أن الوضعية الوبائية قد تتغير في أي وقت، وليس هنالك يقين أو تأكيد فيما يخص المستقبل، أضاف رئيس الحكومة: “وبالتالي فعودة آيت الطالب لقطاع الصحة تمليها اعتبارات الخبرة في تدبير السياق الحالي للجائحة الذي لا يحتمل إضاعة الوقت وسيباشر عمله بشكل فوري في قطاع الصحة”.
هذا ، ولقيت خرجة أخنوش انتقادات في اوساط مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث شككوا في كلامه ومبرراته ، وإلا سيكون بنفسه رفقة المنصوري عمدة مراكش أمام هذا الاختيار وتفضيل تدبير شؤون المدن بدل الوزارات.