جمال مايس
يتم تداول صور للوحات تحمل أسعار الوقود بعدد من محطات الوقود بالمغرب، حيث عرفت الأثمنة ارتفاعا كبيرا في الكازوال (المازوت) والبنزين(لصانص).
وعزا مهنيون وبعض اصحاب محطات الوقود هذا الارتفاع إلى غلاء النفط في السوق العالمية ، مما انعكس على باقي الأسواق منها المغرب. مُؤكدين ان اصحاب المحطات لادخل لهم في تحديد السعر الذي يبقى المسؤول عنه الشركات العاملة في هذا المجال.
ومن جهة ثانية ، وجه نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي انتقادات لرئيس الحكومة أخنوش وحكومته ، متهمين إياهم باستنزاف جيوب المغاربة عبر هذه الزيادات غير المعقولة ، حيث قفزت الأسعار إلى حوالي 10 دراهم للكازوال و 12 درهم بالنسبة للبنزين (لصانص) وهو سعر أصبح لا يُطاق من طرف أصحاب السيارات.