تاكسي نيوز / محمد المرابطي
السيبة والفوضى في أقبح صورها بالمدار السياحي عين اسردون ، تحيلنا على طرح سؤال هل نحن في بلاد يسوده القانون أم أننا تحت رحمة بلطجية يستنزفون بالقوة جيوب المواطنين وزوار مدار عين اسردون ويسرقون أموالهم بطاي طاي وتحت أنظار السلطات ببني ملال .
أصبحنا لا نعلم من يقرر هل المجلس الجماعي أم أشخاص ارتادوا البذلات ونصبوا أنفسهم أعضاء بالمجلس البلدي ، وقرروا في دورة وهمية تفويت موقف السيارات بعين اسردون بثمن 5 دراهم للمركبات ظلما وعدوانا ، ونسخوا تذاكر حددوا فيها ثمن الموقف 5 دراهم ، وغيروا العلامة التي وضعها المجلس وحدد فيها الاثمنة ليقوموا من بعد بمسح الاثمنة وافساح المجال لبلطجيتهم وفرض الثمن الذي يروه مناسبا والذي يفوق 5 دراهم ويبلغ 20 درهم عندما يغسلون السيارة .
ورغم أن دفتر التحملات يقول عكس ذلك حيث حدد ثمن السيارات في 2 دراهم والشاحنات في 3 دراهم والدراجات النارية في درهم والهوائية في 0.5 سنتيم تساءل مواطنون اذا كان المجلس البلدي لبني ملال قد غير في اثمنة موقف السيارات فوجب عليه اعلان ذلك ، كما وجب عليه مراقبة ومحاربة كل من يريد تشويه المدينة وابتزاز المواطنين بتذكرة مزورة ، كما طالب مواطنون فتح بحث مع الجهة التي نسخت التذكرة دون استفاء الشروط ودون مطالبة نسخة من قانون مواقف السيارات الذي يحدد الاثمنة .
هي فوضى وسيبة وجب على المسؤولين التدخل عاجلا من أجل انقاذ سمعة هذه المدينة التي اصبحت لقمة سائغة في ايادي كل من هب ودب .
نحن لسنا ضد أن يترزق هؤلاء الشباب لكن ضد الجشع والابتزاز ، ومع التقيد بالقانون واحترام الثمن المحدد من طرف المجلس.