بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الدكتور عبد الواحد بلقزيز.
ومما جاء في هذا البرقية ” تلقينا بعميق التأثر والأسى نعي فقيدكم المبرور المرحوم الدكتور عبد الواحد بلقزيز، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأضاف جلالة الملك أنه “بهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرته السياسية والأكاديمية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في رحيل أحد رجالات الدولة الكبار، الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم، في وفاء مكين للعرش العلوي المجيد، وتشبث متين بمقدسات الأمة وثوابتها”.
وأكد جلالة الملك “إننا لنستحضر، بكل تقدير، مناقب فقيدكم العزيز، الذي كان مثالا للاقتدار والتفاني والإخلاص في النهوض بما أنيط به من مهام سامية سواء على المستوى الأكاديمي أو الحكومي أو الدبلوماسي، فضلا عن تمثيله لبلده خير تمثيل في ما تقلده من مناصب المسؤولية بعدد من الهيئات الإقليمية والدولية”.
وتابع جلالة الملك “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأله عز وجل أن يتلقى الراحل بجزيل إحسانه ويمطر عليه شآبيب رحمته وغفرانه، ويجزيه أحسن الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات”.