أخبار الجالية
تستعد السلطات المغربية بالتنسيق مع نظيرتها الإسبانية لعودة الخطوط البحرية لنقل المسافرين بين البلدين بعد توقف دام عاماً كاملاً.
وينتظر أن تصادف هذه العودة إحتفالات رأس السنة الميلادية وتعيين سفير/ة جديد لدى كل من الطرفين، بعدما إنتهت ولاية السفير الإسباني لدى الرباط، فيما تم إستدعاء السفيرة المغربية لدى مدريد على خلفية قضية وزيرة الخارجية السابقة مع زعيم الإنفصاليين.
ونقلت مصادر جد مطلعة أن السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية تنسقان على مستويات الداخلية والخارجية خصوصاً في الشق المتعلق بمعابر سبتة ومليلية المحتلتين حيث سينتقل الولوج والخروج عبرهما الى استخدام اليات تكنولوجية تحدد هويات الأشخاص وتقنن تنظيم عملية العبور من الطرفين.