اضطر عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة تيفلت، في ساعة متأخرة من مساء أل أمس الأربعاء 27 أكتوبر الجاري، لإشهار أسلحتهم الوظيفية دون اللجوء لاستعمالها، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 30 سنة، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرّض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.
وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لضبط المشتبه فيه الذي كان يحمل جروحا ويحدث الفوضى بالشارع العام في ظروف تهدد سلامة الأشخاص والممتلكات، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة واحتجز سيدة تعاني من إعاقة حركية مهدّدا بتعريضها لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، مما اضطر عناصر الشرطة لإشهار أسلحتهم الوظيفية بشكل احترازي لتفادي الخطر الناجم عنه، قبل أن يسفر هذا التدخل الأمني عن تحرير الضحية وتوقيف المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستخدم في الاعتداء.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين للعدالة، أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية بسبب الجرح الذي كان يحمله، حيث تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية، في وقت مكنت فيه الأبحاث المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه الثاني الذي عرّض المعني بالأمر للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، والذي تم توقيفه وإيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
الأمن لم يتفاعد مع الفيديو … صاحب الفيدو وثق احتجاز الضحية والأمن حاضر ؟ والأمن لم يستطع تحريد الضحية من المجرم خوفا منه وه يعرفونه وينادونه باسم : حكيم
الأمن لم يستعمل اسلحته كما جاء فى البيان وكما صرح به شهود عيان والفيدو شاهد على عدم اخراج اسلحتهم من غمدها
كان عليهم اطلاق النار عليه ، ماصالح لوالو ، لكن تراجعو ا بالعشرات خائفين منه
وجب على سي الحموشى اعادة تدريب هؤلاء لمدة سنة او سنتين
وبعد ان استسلم قال احد عناصر الشرطة : منوطي مينوطى مينوطي اي ضعوا فى أيادية الأصفاد …. يا له من شوهة !