المصطفى.ع
أكد محمد جلال مستشار بمجلس جهة بني ملال خنيفرة عن فدرالية اليسار ، في تصريحه لتاكسي نيوز بان الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة تضمن جدول أعمالها العديد من النقط من ابرزها الدراسة والمصادقة على مشروع ميزانية 2020. وبرمجة الفائض التقديري لميزانية 2022. والدراسة والمصادقة على ميزانية دار المنتخب. وانتخاب ممثلي المجلس بكل من لجنة الإشراف لتتبع المشاريع.وممتلي المجلس باللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف على مستوى محكمة الاستئناف ببني ملال ،ومحكمة الاستئناف بخريبكة .وممثلي المجلس باللجنة الجهوية للمراعي . وممثلي المجلس بكل من مجلس الحوض المائي لأبي رقراق . ومجلس الحوض المائي لأم الربيع.
وأضاف جلال في تصريحه بأن منطق الاقصاء كان حاضرا بقوة لدى رئاسة مجلس الجهة، بحيث تم إقصاء المعارضة في دورة سابقة من رئاسة اللجنة التي تسند بقوة القانون للمعارضة .لكن الاغلبية كان لها اتفاق ورأي اخر الا وهو اسنادها لمستشار ينتمي للاغلبية . وقد استمر نفس منطق اقصاء المعارضة من مختلف التمثيليات بالهيئات والمؤسسات المشار إليها بجدول الأعمال .
ورغم ان المعارضة ضلت إيجابية في تعاملها مند بداية أشغال المجلس ، عملا بمنطق ادفع بالتي هي أحسن في إطار مصلحة الجهة، لكن وللأسف فالعقلية الاقصائية ضلت حاضرة و بقوة .يضيف جلال.
-اما عن اعداد ميزانية 2022 فقد صرح المستشار محمد جلال بأن عملية التحضير شابتها مجموعة من الأخطاء التقنية بحيث تم اعداد المشروع بعيدا كل البعد عن الدورية التوجيهية لطريقة الاعداد والصادرة عن وزير الداخلية.وقد ادلى جلال بملاحظات في الموضوع لكون تقديرات المداخيل تمت دون الاعتماد على المعدل الوازن ل33 شهر .بحيت تم الرفع في المداخيل بما يفوق 11 المليار سنتيم مما انتج مشروع بعيد كل البعد عن صدقية الأرقام. وللأسف الشديد فقد ضلت الاغلبية متمسكة بمشروعها دون الاخد بعين الاعتبار الملاحظات المدلى بها داخل القاعة .
ونفس منطق الاقصاء عبرت عنه رئاسة المجلس خلال عملية برمجة الفائض الدي فاق مبلغ 60 مليار سنتيم. وكدا برمجة مصاريف التسيير بحيث، ان اعضاء المعارضة توصلوا فقط بالأرقام دون التوصل بالمشاريع المبرمجة ، وطالبوا بمدهم بمختلف الوثائق ذات الصلة بالبرمجة لكن للأسف كل الطلبات محسومة مسبقا بالرفض.وحتى المصاريف فقد تم اعدادها بعيدا كل البعد عن الصدقية والتقنية في تقدير مختلف الارقام لمختلف الفصول .
وفي الاخير تأسف جلال في تصريحه عن غياب الديمقراطية التشاركية بين كل مكونات المجلس .بحيث أُريد للمعارضة ان تحضر فقط كديكور لتزكية ما سطرته الاغلبية بعيدا كل البعد عن المنطق التشاركي .