جمال مايس
ضربت من جديد ،الصدمة الكُبرى، العديد من أصحاب السيارات والشاحنات والدراجات النارية ، جراء الزيادة الجديدة بأسعار الكازوال والبنزين بمحطات الوقود والتي فاقت لأول مرة منذ سنوات ، سعر 12 درهم للبنزين و10دراهم للݣازوال ، كما توضح الصور الملتقطة ببني ملال .
و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى ، صور للوحات تحمل أسعار الوقود بعدد من محطات الوقود بالمغرب، حيث عرفت الأثمنة ارتفاعا كبيرا في الكازوال (المازوت) والبنزين(لصانص).
ويبرر المهنيون ومُلاك محطات الوقود هذه الزيادات إلى غلاء النفط في السوق العالمية ، مما انعكس على باقي الأسواق منها المغرب. مُؤكدين مرة أخرى ان اصحاب المحطات لادخل لهم في تحديد السعر الذي يبقى المسؤول عنه الشركات العاملة في هذا المجال.
ولم يسلم عبد العزيز أخنوش وحكومته من انتقاذات لاذعة وجهها نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي ، مستغربين توالي الزيادات في الوقود ، ومتهمين الحكومة بضرب القدرة الشرائية للمواطن الذي أصبح مغلوبا على أمره ، لاسيما أمام هذه الزيادات غير المعقولة في العديد من المواد الأساسية كالزيوت والدجاج ، بالاضافة الى صدم أصحاب المركبات بهذا الارتفاع في أسعار الوقود الذي بلغ حوالي 10.42 دراهم للكازوال و 12.17 درهم بالنسبة للبنزين (لصانص) وهو سعر أصبح لا يُطاق وغير مقبول من طرف أصحاب المركبات بكل أصنافها ، مع العلم ان هذه الأسعار تتضارب وتختلف من محطة لأخرى.