قالت “أسماء حلاوي”، إحدى المشتكيات في الملف المذكور، إن: “محكمة النقض أكدت الأحكام الصادرة في حق المدان توفيق بوعشرين، المؤسس والمالك لجريدة أخبار اليوم، الذي اعتدى على أعراض الناس في مقر العمل”، مضيفة: “بهذا يكون المسلسل القضائي لهذا الملف، الذي أرهقنا نفسيا وجسديا، وأسرنا للتشهير والضرب في أعراضنا نحن الضحايا، يكون قد انتهى”.
كما أكدت “حلاوي”، عبر تدوينة نشرتها على حسابها الفيسبوكي، أنه: “إذا كان المدان توفيق بوعشرين محكوما بـ15 سنة، فنحن ضحاياه قد حكم علينا بالمؤبد بسبب ما اقترفه في حقنا، ومازلنا وسنظل نعاني، ومعنا أسرنا، ليس فقط من التبعات النفسية والجسدية لما تعرضنا له، بل ومن مناورات **** وأنصاره ذوي النفوذ المالي والسياسي، الذين يحاولون عبثا اللعب بورقة حقوق الإنسان بشكل ظالم”، قبل أن تختم تدوينتها بالقول: “إيماني بعدالة قضيتي وثقتي في قضاء بلادي ومؤسسات المجتمع المدني الصادقة يجعلني مطمئنة، ولكن سأظل يقضى ولن أتخلى عن مطالبي وحقوقي في هذا الملف”.
جدير بالذكر أنه تم توقيف “بوعشرين”، خلال فبراير 2018، و أدين ابتدائيا بالسجن 12 عاما، قبل أن تقرر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، خلال أكتوبر من سنة 2019، رفع العقوبة إلى 15 سنة سجنا نافذة، مع دفع تعويضات لثماني ضحايا بقيمة مليونين و500 ألف درهم.وتوبع على خلفية تهم تتعلق بـ”ارتكاب جنايات الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرش الجنسي، واستعمال وسائل التصوير والتسجيل.