مثل أمس الإثنين ، أمام العدالة الإسبانية 12 شابا من المغاربة الذين نظموا فرارا جماعيا من طائرة حطت في مطار بالما دي مايوركا اضطراريا، إثر تدهور حالة أحد الركاب الصحية ،فيما لا تزال الشرطة تبحث عن الآخرين.
وكانت الطائرة متوجهة إلى إسطنبول يوم الجمعة الماضي، وتشير المصادر إلى أن العقل المدبر لهذه العملية رهن الاعتقال وسيعرض على قاضي التحقيق يوم الثلاثاء.
وسائل إعلام إسبانية تحدثت عن أن العقل المدبر لـ”عملية الهروب الكبير” له سوابق إجرامية في إسبانيا ، وقد يواجه تهمة خطيرة وهي “اختطاف طائرة”.
و ألقت الشرطة الإسبانية القبض على 12 شخصاً وتبحث عن آخرين بعد أن فرت مجموعة من الركاب من طائرة إلى المدرج في مطار بالما دي مايوركا ليل الجمعة مما أدى إلى إغلاق المطار عدة ساعات.
وقال الحرس المدني إن طائرة شركة (العربية للطيران المغرب) المتجهة من الدار البيضاء إلى إسطنبول هبطت اضطرارياً في مطار بالما دي مايوركا بعد بلاغ عن مرض أحد الركاب.
وقالت حكومة الإقليم السبت إن 21 راكباً فروا من الطائرة عند فتح الأبواب حوالي الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي.
وقالت أينا كالفو المتحدثة باسم الحكومة للصحفيين إن ما حدث “غير مسبوق” في إسبانيا.
ومن بين المقبوض عليهم المريض الذي تلقى العلاج في المستشفى وكان معه رفيق سفر حاول بدوره الفرار من المستشفى لكن ألقي القبض عليه. وألقي القبض على راكب بسبب سلوك عدواني على متن الطائرة.
ولم يحاول أي ممن ألقي القبض عليهم طلب اللجوء في إسبانيا.