تاكسي نيوز/خاص
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال بتنسيق مع الوكالة البلجيكية للتنمية ، لقاء تواصليا حول تنزيل سياسات الهجرة على المستوى الجهوي ، وذلك يوم أمس الأربعاء بقاعة الندوات بالكلية.
وشارك في هذا اللقاء كل من الكاتب العام لعمالة بني ملال ، ونائبة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال ،وممثل مجلس الجهة وممثل الوكالة البلجيكية للتنمية ، إلى جانب حضور مجموعة من الأساتذة وعدد من الفعاليات المهتمة بمجال الهجرة .
ويندرج المشروع في سياق سياسة المغرب في مجال الهجرة والتي شهدت تحولا كبيرا، حيث انتقل المغرب خلال السنوات الأخيرة من بلد عبور إلى بلد إقامة وأصبح أيضا قطبا مهما للتنقلات .
و يهدف هذا المشروع الى تعزيز حكامة الهجرة القائمة على حقوق الإنسان في ثلاث جهات من المملكة وهي بني ملال خنيفرة، جهة الشرق، سوس ماسة.
ويروم المشروع أيضا ، الإدماج التدريجي للبعد المتعلق بالهجرة في السياسات والإستراتيجيات العمومية على الصعيدين الوطني والجهوي في المغرب
ومن النتائج المنتظرة من هذا المشروع :
1. قيام الوزارة المكلفة بالهجرة بتنسيق التدخلات بالتعاون مع الجهات، وذلك من خلال تعزيز الكفاءات المهنية لموظفي الوزارة والفاعلين الجهويين، من أجل تحسين درايتهم بالإجراءات الحالية (والسابقة) المتعلقة بالهجرة على مستوى الجهات الثلاث المستهدفة وذلك عن طريق إنشاء منظومة ملائمة لجمع بيانات مشاريع الهجرة
2. تفعيل الحكامة والتخطيط الإستراتيجي للهجرة على الصعيد الجهوي، من خلال إجراء ثلاث دراسات على الأقل لكل جهة للحصول على بيانات المهاجرين.
3. الإدماج التدريجي للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج على المستويين الاقتصادي والاجتماعي من خلال تحسين الخدمات ومواكبة المغاربة العائدين لأرض الوطن من طرف المصالح الاممركزة، بالإضافة إلى تمكين المهاجرين المقيمين بصفة نظامية من ولوج خدمات الصحة والتعليم وفقا للمنصوص عليه في سياسة الهجرة المغربية.
4. تيسير تعبئة مغاربة العالم للمساهمة في التنمية الجهوية من خلال تطوير أدوات التسويق الترابي على مستوى الجهات، عن طريق استهداف المستثمرين المحتملين في بلدان إقامتهم وتعزيز ثقتهم بجهتهم.
5. تسهيل التنقل من خلال تحديد فرص التنقل والهجرة النظامية المتاحة من طرف دول الإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مواكبة المهاجرين وتوعية الشباب حول مخاطر الهجرة الغير نظامية.