محمد.ح
ببالغ الحزن والأسى وبعيون دامعة وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت ساكنة جماعة أولاد سعيد الواد نبأ وفاة الأستاذ اعمر الحرفي. وقد نزل الخبر الفاجعة كالصاعقة على ساكنة الجماعة برمتها ، لما تكنه للفقيد من تقدير واحترام واعتراف، نظير طيبة أخلاقه وحسن تعامله مع الجميع، وعطائه المثمر والجاد في العمل التطوعي الخيري الذي كان فيه همة لا تفتر ولا تمل عنه.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة التربية و التعليم بجميع أسلاكها، وكذا جميع مكونات المجتمع السعيدي بمختلف شرائحه، لأسرة الفقيد ولزوجته بتعازيها القلبية الحارة،سائلين المولى تبارك وتعالى أن يتغمد الفقيد العزيز والغالي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضاه.
لله ما أعطى وله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى
إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته عمي أمي كان إنسان طيب و خلوق و معروف بالتواضع و طيبة القلب ديالو