هشام بوحرورة
نظم المركز الاستشفائي بمدينة خنيفرة أيام 17 و18 فبراير 2017 حملة طبية جراحية مجانية استفاد منها أزيد من 35 طفلا ،و الهدف من إجرائها إصلاح عيب فتحة مجرى البول أو ما يصطلح عليه إصلاح المبال الإحليل التحتاني ،وهو تشوه خلقي بوجود فتحة مجرى البول في مكان آخر غير رأس القضيب و انحناء القضيب و خروج البول بشكل غير طبيعي أثناء التبول عند الأطفال.
وأكد مندوب الصحة بإقليم خنيفرة أن الحملة جاءت بتنسيق بين المستشفى الاقليمي بخنيفرة و المستشفى الجامعي بفاس ،وقد أجريت للأطفال المستفيدين التحاليل الطبية قبل إجراء العمليات والتي شارك فيها طاقم طبي من فاس مكون من 4 أساتذة في الجراحة، طبيبين للإنعاش و التخدير و ممرضين بالإضافة لطاقم طبي من خنيفرة في مقدمتهم طبيبتين لجراحة الاطفال
.
و في نفس السياق يرجع بعض المهتمين بمجال الصحة بإقليم خنيفرة أن الحملة جاءت لمحاولة التستر على ضعف التجهيزات بالمستشفى و تواجد طبيب واحد للتخدير بعد أن أقدمت وزارة الصحة بتسريح طبيب التخدير الثاني ، و الهدف من هاته الحملة تلميع صورة المستشفى الاقليمي أمام الراي العام و قصف الاطر الطبية العاملة به التي عرت الوضع الكارثي التي يعيشها هذا المستشفى .
و في اتصال هاتفي مع مدير المركز الاستشفائي بخنيفرة نفى هاته الادعاءات جملة و تفصيلا كما أكد أن الحملة الطبية كانت مبرمجة منذ أكثر من 4 أشهر تحت اشراف كل من الدكتورة بوعمامة حنان والدكتورة العقاوي لبنى.