عبد الغفور البزيوي
تفاجأ عدد كبير من سائقي المركبات الذين اعتادوا التنقل بين مدينتي بني ملال وقصبة تادلة بتغيير علامة التشوير في الطريق المزدوج (الطريق الوطنية رقم 8 ) التي تربط بين مطار بني ملال في اتجاه الطريق السيارة، بحيث يقول متضررون انه تم تغيير علامة التشوير بدون سبب وبدون سابق إنذار من 80 كلم في الساعة إلى 60 كلم في الساعة، وتم مباشرة وضع رادار متحرك من أجل تسجيل مخالفات في حق السائقين من طرف رجال الدرك .
والغريب في الأمر أن علامة التشوير في الإتجاه المعاكس لم يطرأ عليها أي تغيير بحيث ضلت كما كانت عليه، والمفاجئة الكبرى هي التراجع عن علامة التشوير الجديدة والرجوع إلى علامة التشوير القديمة التي تحدد السرعة في 80 كلم في الساعة بعد 3 أيام فقط على وضعها يقول متضرر.
ولكل ما سبق وضع سائق متضرر عدة تساؤلات:” ما هو الغرض من تغيير علامات التشوير؟ و على أي أساس يتم تغييرها؟ ومن المسؤول عن هذا التغيير المفاجئ ،و ما هو الغرض من وضع الرادارات المتحركة وتغيير موضعها…؟ ربما العشوائية واللامبالات في اتخاذ القرارات أو الغرض هو جمع المخالفات وإنعاش خزينة الدولة ، يتساءل ذات المتضرر.
و في الأخير طالب احد المشتكين من المسؤولين التدخل من أجل تحقيق العدالة و إرجاع المبالغ التي أخذت من المتضررين من هذا القرار اللامسؤول.
الدولة الصاعدة هههههههههه