بالصور… كلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال تحتضن مناقشة أطروحة دكتوراه تحت عنوان :”الحياة الاقتصادية والاجتماعية لقبائل أيت عطا في الأطلس الكبير الأوسط من خلال سجلات المحاكم العرفية 1924-1956″

هيئة التحرير6 ديسمبر 2021
بالصور… كلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال تحتضن مناقشة أطروحة دكتوراه تحت عنوان :”الحياة الاقتصادية والاجتماعية لقبائل أيت عطا في الأطلس الكبير الأوسط من خلال سجلات المحاكم العرفية 1924-1956″

عبدالكريم جلال

 

ناقش الباحث نورالدين محمود  يوم السبت 04 نونبر 2021 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالمدرج رقم 04 أطروحة  بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال في موضوع “الحياة الاقتصادية والاجتماعية لقبائل أيت عطا في الأطلس الكبير الأوسط من خلال سجلات المحاكم العرفية 1924-1956″،

وتضمنت لجنة المناقشة الاساتذة :

الدكتور محمد العاملي : رئيسا

الدكتورة سعاد بلحسين : مشرفة ومقررة

الدكتور عبد الله استيتو : عضوا

الدكتور لحسن بودرقا :  عضوا

في البداية تقدم الباحث بتقرير مفصل حول الأطروحة وخطة العمل التي اتبعها والصعوبات التي اعترضته في أثناء إنجازها. وبعد ذلك تدخلت الأستاذة المشرفة الدكتورة سعاد بلحسين للإشادة بأخلاق الطالب العالية وخصاله الحميدة وحسن إصغائه وجديته في العمل وصبره وتحمله مشاق البحث عن الوثائق عبر تراب إقليم أزيلال، وأضافت بأنها تشعر بفخر كبير كونها تتواجد ضمن لجنة علمية مباركة قَبِلت فحص ومناقشة هذا العمل، كما أنها تشعر بفخر وسرور كبيرين لأن ما تقوم به اليوم ما هو إلا ثمرة لمجهودات أساتذة أجلاء بدلوا الغالي والنفيس، أساتذة عاهدوا الله وعاهدوا أنفسهم على العمل والتفاني من أجل تحقيق مشروع علمي لم يكن تنفيذه سهلا، لا من حيث المدة الزمنية ولا من حيث المواضيع التي تروم من خلالها إبراز كل المقومات الجهوية، وإنتاج المادة العلمية المصاحبة لهذا المشروع سواء في سلك الماستر أو الدكتوراه. أما قيمة هذا العمل فتتجلى في كون موضوع المحاكم العرفية يسمح للباحث اقتحام الموضوع بمقاربة تاريخية وقانونية وانتروبولوجية تسمح بالوقوف على تقاطع الأنساق الإجتماعية وبين معايير التنظيمات الإجتماعية والوقوف على الطبيعة المركبة للنظام القانوني في الفترة المدروسة ( 1924- 1956)…

 

 

وفي كلمة العميد محمد العاملي رئيس الجلسة أشار إلى أن مجال الأطلس الكبير المركزي ظل إلى حدود 2008 مجالا معزولا وصعب الإقتحام، لكن منذئذ تم اختراق كنه وتصنيف تراثه ونفض الغبار عليه، حيث قال: ” كنا نرى الجبل ونقول حينما نصل إلى قدمه بأننا وصلنا إلى نهاية البحث، لكن كلما تقدمنا داخل هذا الجبل إلا ويبتعد عنا ويترك أمامنا مساحات كبرى تطرح بدورها تساؤلات. وهكذا امتد المجال وامتد معه البحث”.

 

 

وفي كلمة الدكتور عبدالله استيتو المتخصص في أيت عطا الشمس/ الصحراء، فقد أشاد بالعمل واعتبر جهة بني ملال خنيفرة “جهة المقاومة والجهاد والشجاعة والإباء، والفقه والفقهاء، والعلم والعلماء، والمتصوفة والصلحاء والأولياء، بل جهة الخير والنماء بفضل سواعد أبنائها والقائمين على شؤونها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”

 

وفي الأخير وبعدما وجه الأساتذة مجموعة من الملاحظات تروم تقويم البحث وتجاوز هناته، اختلت اللجنة العلمية لتقرر منح الباحث درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا مع توصية اللجنة بالطبع.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة