مراسلة لحسن لمزاوك: ابن شهيد
تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان ، تسجل أسر شهداء ومفقودي وأسرى حرب الصحراء المغربية ، استمرارية التسويف من طرف مؤسسات الدولة المعنية بهاته الفئة، والتهميش الممنهج، وعدم تمكين الأسر من مستحقات التأمين عن الوفاة و الفقدان و الأسر، وقانون خاص بمكفولي الأمة فارغ المحتوى، و حرمان أيتام الحرب من حقهم في 25% من مناصب الشغل، و عدم تمكين كافة أسر الضحايا من مأذونيات النقل و السكن.
ويتساءل المتضررون “عن أي حقوق يمكن أن نتكلم وأية احتفالية أو ذكرى يمكن أن نخلد في هذا الوطن ونحن كأسر الشهداء و المفقودين و الأسرى لا حقوق لنا و لا نحمل من المواطنة الا الاسم وبطاقات تعريف وطنية و جوازات سفر؟!”
ويضيف المتضررون :”ألسنا مواطنين أوفياء دفعنا و لازلنا ندفع الغالي و النفيس من أجل وطننا و نستحق أن ننعم على الأقل بحقوقنا؟ ، أم أن الأوامر الملكية بالعناية بفئتنا تركت حبرا على ورق و تسوق إعلاميا فقط لتبليط الواجهة وتكسر على جدار الواقع.رأفة بنا و بمشاعر الوطن رجاء “.