أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن المتحور الذي ظهر بالدار البيضاء “محلي” وليس وافدا من الخارج.
وأكد بايتاس إن قرار إغلاق الأجواء المغربية ساهم في تأخير وصول الموجة الرابعة التي تعيشها مجموعة من البلدان في الجوار الأوروبي إلى المملكة، مشيرا إلى أنه خلال موجات سابقة، حين كانت الحدود مفتوحة، وصل الفيروس بسهولة إلى المغرب.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن هذا القرار يروم بالأساس حماية البلاد والمواطنين وتثمين المكتسبات المحققة بفضل عملية التلقيح ومواصلة اليقظة والتتبع الدقيق. وفي موضوع إنهاء العمل بالإجراء الذي سبق واتخذته السلطات لتمكين المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، والذين ظلوا عالقين بالخارج، من العودة إلى المملكة، قال بايتاس “نحن أمام وضع غير طبيعي، ويشهد تقلبات وتطورات من ساعة إلى أخرى”، مشددا على أنه في ظل الوضع الوبائي المقلق في بلدان الجوار، فإنه “من واجب الحكومة الحفاظ على سلامة المواطنين، وعلى المكتسبات التي حققتها البلاد، واتخاذ قرارات عندما تكون هناك أي تطورات”.
هذا ، وعبر عدد من المغاربة العالقين خارج المغرب ، عن خيبتهم من قرار الحكومة وضيق الحيز الزمني التي منحته اليهم والمتمثل في 23 دجنبر كاخر اجل للعودة ، حيث اكدوا ان أثمنة الخطوط المغربية باهضة جدا لايمكنهم ان يسددوا قيمة التذاكر ، وهو ما يجعلهم عالقين الى اجل غير مسمى خارج ارض الوطن.