بلاغ عن مديرية خنيفرة
على إثر واقعة الاعتداء التي تعرض لها أستاذ بالثانوية الإعدادية الأمير مولاي عبد الله بخنيفرة أوفدت المديرية الإقليمية لجنة إلى المؤسسة وذلك لتقصي الحقائق والاطلاع على تفاصيل الحادثة ولمؤازرة الأستاذ.
وبعد الاطلاع على حيثيات الواقعة وتقرير اللجنة تخبر المديرية الإقليمية الرأي العام المحلي والوطني بما يلي:
• إن المديرية الإقليمية تنصب نفسها طرفا مدنيا للدفاع عن الأستاذ وعن كافة الأطر الإدارية والتربوية في هذه الحالة أو الحالات المشابهة صونا لكرامة أطرها ولحرمة المؤسسات التعليمية؛
• تتفهم المديرية تنازل الأستاذ عن متابعة التلميذ مراعاة لظروفه النفسية والاجتماعية وتنوه بموقفه النبيل؛
• تتشبث المديرية بتطبيق الإجراءات الإدارية والقانونية حماية لأطرها من باب واجبها المهني.
وإذ تنوه المديرية الإقليمية بأطرها الإدارية والتربوية على تفانيهم في أداء مهامهم فإنها تؤكد رفضها وتصديها لكل ما من شأنه أن يمس بكرامة الأستاذ أو يعرقل السير العادي للدراسة بالمؤسسات التعليمية.
مع الاسف كيف كنا نحن الاحترام للاستاذ نحن أجيال السبعينات الثمانينات أما اليوم الكارثة تلو الأخرى أصبح الاستاذ يجلد ولا احد يتضامن معه أنتظر الساعة