اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان صادر عن البيت الأبيض، مؤخرا، أن “الجزائر هي الطرف الرئيسي في قضية نزاع الصحراء”، مشيرة إلى أن “الأطراف الرئيسية للنزاع هما المغرب والجزائر”، معربة عن ارتياحها بتعيين ستافان دي ميستورا التي وصفته بـ”أكثر الديبلوماسيين الدوليين ذوي التجربة الكبيرة” لإيجاد حل سياسي لنزاع الصحراء.
جاء ذلك في آخر بيان إعلامي صادر عن الولايات المتحدة بشأن الصحراء المغربية والمنشور على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، معربة عن ارتياحها بتعيين ستافان دي ميستورا التي وصفته بـ”أكثر الديبلوماسيين الدوليين ذوي التجربة الكبيرة” لإيجاد حل سياسي لنزاع الصحراء.
وسبق أن أشارت الخارجية الأمريكية في بلاغات سابقة إلى الجزائر كطرف في نزاع الصحراء، وقد أكدت في البيان الأخير تجاهلها لادعاءات الجزائر الذي يروج إلى كون أن الجزائر ليست طرفا في هذه القضية، بالرغم من مساندتها لجبهة البوليساريو وتحويل وزارة خارجيتها إلى ما يُشبه “الناطق الرسمي للبوليساريو” .
وتتماشى واشنطن مع ما أكده المغرب أكثر من مرة، وآخرها تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة ، عندما قال بأن الجزائر جزء من الصراع في الصحراء، وعليها أن تجلس على طاولات المفاوضات من أجل البحث عن حلول لهذه القضية التي عمرت طويلا.
وبالمقابل فإن الجزائر ترفض لحد الآن الجلوس أمام المغرب للتفاوض حول قضية الصحراء، وتعتبر نفسها بعيدة عن هذا النزاع، لكنها تواصل استضافة البوليساريو على أراضيها، وتقدم لها الدعم المالي والمعنوي وتوفر لها السلاح.