خاص اعادة النظر فالسكانيرات لي تايتعطاو لسبيطارات من طرف مجلس الجهة… الأعطاب وقلة الأطر تلاحق جهاز السكانير داخل المستشفى الجهوي ببني ملال والمرضى يُسائلون وزير الصحة ورئيس الجهة!

هيئة التحرير25 يناير 2022
خاص اعادة النظر فالسكانيرات لي تايتعطاو لسبيطارات من طرف مجلس الجهة… الأعطاب وقلة الأطر تلاحق جهاز السكانير داخل المستشفى الجهوي ببني ملال والمرضى يُسائلون وزير الصحة ورئيس الجهة!

تاكسي نيوز /جمال مايس

 

يبدو ان المواطنين الذين يقودهم قدرهم إلى المستشفى الجهوي ببني ملال ، مكتوب عليهم ان يعيشوا معاناة لا تعد ولا تحصى مع جهاز “السكانير” ، الذي غالبا ما يكون عاطلا بسبب عطب تقني أو مُعطلا بسبب عطب بشري يتمثل في قلة الموارد البشرية .

 

فالبرغم من مجهودات الرئيس السابق لمجلس جهة بني ملال خنيفرة الذي سلم مجلسه جهازا للسكانير للمستشفى الجهوي ببني ملال ، في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس ووزارة الصحة ، إلا ان الوضع الصحي والمشاكل اليومية للمرضى مستمرة مع هذا الجهاز ، ولم يخفف هذا الاخير من آلام المرضى الوافدين على المستشفى الجهوي ببني ملال .

 

وفي الوقت الذي زار فيه مؤخرا عادل البراكات الرئيس الحالي لمجلس الجهة ، المستشفى الجهوي ، ووعد بدوره العمل على تسليم جهاز سكانير جديد في اطار اتفاقية اخرى ، فانه من الواجب معرفة مكامن الخلل حول الأعطاب المتكررة التي عرفها الجهاز السابق ، والذي لم يعطي اي اضافة للعرض الصحي ، ولم يمُكِّن من تحسين ظروف استقبال المرضى واخضاعهم للعلاجات الضرورية . فعلى مجلس الجهة قبل ان يفكر في صرف اموال طائلة على جهاز سينضاف الى سابقيه من الاجهزة ، لا بد ان يعتمد على دراسة يحيط من خلالها جميع مكامن الخلل التي ستوقف عمل الجهاز سواء كانت هذه الاعطاب تقنية او كانت بشرية ، ولابد ان يتلقى ضمانات من وزارة الصحة بتعيين الاطر الكافية في هذا الجناح الحساس ، وإلا فما جدوى جهاز متطور باوصاف عالمية في قسم يعاني من نقص حاد في اليد العاملة!!.

 

وهذا ، ما يدفع العديد من المرضى ممن صرحوا للموقع إلى توجيه تساؤلات إلى كل من رئيس الجهة ووزير الصحة حول نجاعة الاتفاقيات بينهما في ظل جهاز لا يقدم الخدمات المطلوبة منه ، ويدفع المرضى الى التوجه نحو القطاع الخاص.

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة