حميد الخلوقي
تعيش الشغيلة من موظفين وموظفات وعمال جماعة بني ملال حالة من الغليان والتدمر ، جراء حرمانهم من طرف الخزينة الإقليمية ببني ملال ، من صرف تعويض يسمى الأعمال الشاقة (الأوساخ) ، قدره 400 درهم ، وذلك بسبب نقص في الميزانية المخصصة له .
وفي تصريح للقيادي في نقابة الكدش صالح الزاير عضو المجلس الوطني للجماعات والتدبير المفوض ، عبر عن سخط الشغيلة بشكل كبير جراء حرمانهم من هذا التعويض الذي يغطي به بعضهم اقساط الأبناك وغيرها .
وأردف الزاير في حديثه للموقع ان الخزينة الاقليمية أخبرهم بان الجماعة لم تضخ المال الكافي لصرف هذا التعويض الذي تبلغ قيمته 140 مليون سنتيم ، فيما ان الجماعة ، يقول الزاير، وضعت مبلغا ماليا قدره 160 مليون سنتيم اي بفائض 20 مليون سنتيم .
وأكد الزاير ان هناك تدخلات من طرف مسؤولي الجماعة والسلطات بتنسيق مع الخزينة الاقليمية ، من أجل إصلاح الوضع ، لكنه شدد على ان الشغيلة سوف تنظم وقفة احتجاجية امام الخزينة الاقليمية يوم الجمعة المقبلة ، في حال لم يتم حل المشكل ولم يتوصل الموظفون والعمال بهذا التعويض المستحق والذي يدعم أجرتهم الهزيلة.
غليان كبير كذلك بين موظفي لاراديت، جراء سوء التسيير إلخ …