م أوحمي
صبيحة يوم الجمعة 24 فبراير الجاري عقد محمد عطفاوي عامل إقليم ازيلال 2017 مرفوقا بمحمد باري الكاتب العام للعمالة و رئيس المجلس الاِقليمي و رئيس المجلس العلمي المحلي ورؤساء المصالح الأمنية و رؤساء المصالح الخارجية و رؤساء الأقسام بالعمالة ، لقاءات تواصلية مع رؤساء وأعضاء الجماعة الترابية سيدي بولخلف والجماعة الترابية تيفني دائرة ولتانة اقليم أزيلال بحضور السلطات المحلية .
وبجماعة سيدي بولخلف افتتح هذا اللقاء بكلمة ترحيب وشكر رئيس الجماعة عامل الإقليم والوفد المرافق له، ثم تتبع الجميع عرض مفصل حول معطيات الجماعة والمشاريع الهامة المنجزة والمبرمجة والمقترحة
بعد ذلك أعطيت الكلمة لرئيس جماعة سيدي بولخلف وأعضاءها ، انصبت معظم تدخلاتهم حول المشاكل المرتبطة بقطاع التعليم والصحة و الفلاحة والماء والكهرباء والشباب والرياضة والمياه والغابات و البنيات التحتية، وكما تم التركيز على مشكل نقص الموارد البشرية و التجهيزات الطبية بالمراكز الصحية ، وفيما يتعلق بالمجال الفلاحي طالب المنتخبين بانجاز و إصلاح السواقي لتوفير مياه السقي للمشاريع الفلاحية التي تميز المنطقة، فيما يخص البنية التحتية قد اتجهت الملتمسات إلى المطالبة بانجاز مشاريع لفتح الطرق الرابطة بين هذه الجماعة والجماعات المجاورة وفتح مسالك لفك العزلة عن الدواويرالتابعة للمنطقة.
وفي كلمة العامل شكر فيها جميع الحاضرين على تلبيتهم الدعوة مشيرا بأن هذا اللقاء يعد الأول مع المجالس المنتخبة في تراب الاقليم في جولته الثانية والذي سيمكن من الاطلاع على جميع الملفات و طرح الإشكاليات و معالجة المشاكل التي تعرفها هذه المنطقة مع تتبع المشاريع التي هي في طور الانجاز ووضع الخطوط العريضة للمشاريع التي سوف يتم برمجتها باعتماد المقاربة التشاركية مع مختلف مصالح القطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامج الحد من الفوارق المجالية والاٍجتماعية بالوسط القروي تحقيقا لمبدأ الالتقائية و الاندماج . كما أكد على أن للجماعة مستقبل واعد في المجال السياحي ضمن المنتزه السياحي العالمي جيوبارك مكون . كما ألح العامل على الجميع بأن أبواب مكتبه ومصالح العمالة والمصالح الحكومية مفتوحة في وجه الجميع أغلبية ومعارضة وساكنة في أي وقت للاٍنصات اٍليهم وحل مشاكلهم.
وبالجماعة الترابية تيفني كان المجلس الجماعي في لقاء تواصلي مع عامل أزيلال واستمع الى أهم المشاكل المطروحة على مستوى الجماعة المتعلقة بالطرق والصحة والماء والكهرباء والتعليم والشباب والرياضة والمياه والغابات والبنية التحتية والفلاحة لفك العزلة عن السكان وتوفير العيش الكريم .
وجاءت هذه اللقاءات التواصلية لتجسيد المفهوم الجديد للسلطة الذي أرسى دعائمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، من خلال ترسيخ سياسة القرب والانخراط الجدي في مسلسل التنمية.
