تاكسي نيوز
لا شك أن الخبر سيحزن الكثيرين من أبناء القصيبة و نزلائها السابقين ،دار الطالب التي كانت مؤسسة اجتماعية رائدة لعدة سنوات ،تأوي الأشخاص في وضعية صعبة و التلاميذ الذين ينحدرون من المناطق البعيدة ،وتقدم لهم الطعام و الإيواء و مختلف الخدمات …هي اليوم مغلقة الابواب ،بدون ماء لا كهرباء ولا نزلاء منذ 2020…
ففي الوقت الذي تبذل الدولة جهودا كبيرة على مستوى القوانين و السياسات العمومية بهدف تعميم الحماية الاجتماعية و النهوض بالمؤسسات الاجتماعية و جعل خدماتها خاضعة لمعايير الجودة و حقوق الإنسان ،في هذا الوقت تغلق المؤسسة أبوابها ،يا للمفارقة !!!!
المؤسسة التي تعج بالحياة و التلاميذ و مختلف الفئات أصبحت عبارة عن أطلال تبكي القلب و تشعر بالحزن والأسى .
ما هي الأسباب إذن في السير عكس التيار ؟هل للأمر علاقة بزيارات الافتحاص التي خضعت لها المؤسسة ؟
ما موقف السلطة المحلية ؟وما موقف ممثلو سكان القصيبة من إغلاق هذه المؤسسة الاجتماعية العريقة ؟
إغلاق المؤسسة و حرمان المئات من الاشخاص في وضعية صعبة و التلاميذ أمر غير مقبول و على المجتمع المدني أن يتحرك لإعادة فتح المؤسسة .