اخبار الجالية
انقلبت فرحة الراغبين في العودة للمغرب، سواء من المواطنين أو الأجانب، إلى امتعاض شديد، بعد أن قررت الخطوط الملكية المغربية، برمجة رحلاتها بأثمنة خيالية، لم يعتدها المسافرون من قبل.
وبلغ ثمن بعض الرحلات من يوم 7 من فبراير، موعد إعادة فتح الأجواء، ارقاما خيالية مقارنة مع أسعار التذاكر التي كانت مُعتمدة قبلا، فكانت الرحلة ذاتها مثلا، في أوقات معينة، لا تتجاوز مبلغ ألفي درهم، ما يعني أن شركة الطيران المغربية قد ضاعفت القيمة بشكل مبالغ فيه.
وقد استغرب الكثير من الزبناء للأسعار “الصاروخية” التي حددتها “لارام”، معتبرين أن هذه الأسعار “غير معقولة”، خاصة أن المسافرين تَتبعهم تكاليف أخرى، إذا وضعنا بعين الاعتبار مدة غيابهم الطويلة عن بلدهم.
وذهب عدد من هؤلاء، إلى القول “إنّ قرار الحكومة باستئناف الرحلات الجوية، لم يعد في صالحنا، بل صار الآن في صالح شركة الطيران، التي اغتنمت الفرصة، بزيادة غير معتادة في الأسعار”.