عبر الملك محمد السادس، عن “تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع”، مع قضية فقيد المغرب الطفل ريان الذي توفي نتيجة سقوطه في بئر على عمق 32 مترا.
وأكد عاهل البلاد، في بلاغ صادر عن الديوان الملكي أنه “كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا”.
وأجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، حيث أعرب جلالة الملك، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وكانت وكالات عالمية وصحف عربية ودولية، قد نوهت بمجهودات السلطات المغربية في انقاذ ريان، حيث أوردت في عنوان بارز أن “المغرب يحرك جبلا لإنقاذ ابنه”.
كما أشاد عدد من نشطاء مواقع التواصل ، بالمجهودات الجبارة التي بذلتها جميع فرق الإنقاذ السلطات والقوات العمومية، منذ أيام لإخراج الطفل ريان من عمق البئر الذي سقط به في حادث مفجع ، يوم الثلاثاء الماضي.