وكالات
صدر الأربعاء الماضي، قرار من محكمة إسبانية، وصفه العديد من المتتبعين بالأول من نوعه، يقضي بتجريد مهاجر مغربي مدان في قضايا تطرف، من سلطته الأبوية على ابنته.
وحسب ما تناقلته مصادر محلية، فإن السبب الأساسي لهذا الحكم هو محاولة الأب التأثير عقائديا على ابنته، وزرعه لأفكار اعتبرتها المحكمة متطرفة، وقد تأثر على سلوكها خاصة وأنها في سن المراهقة.
هذا الحكم، يأتي بعد دعوى قضائية قامت برفعها الزوجة السابقة للمعني بالأمر وأم ابنته، تتهمه فيها بمحاولة تمرير أفكاره المتشددة للطفلة وإجبارها على مشاهدة فيديوهات دموية، واستعمال خطاب الكراهية وعدم تقبل الاختلاف.