م أوحمي
جرت برسم الدورة 21 من البطولة الوطنية هواة شطر الجنوب القسم الأول مباراة حارقة بين وصيف متزعم الترتيب شباب ابن جرير الذي حل ضيفا على فريق اتحاد أزيلال لكرة القدم .
المقابلة انطلقت لاندفاع المحليين و كاد اللاعب حسن أزلمض أن يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة الثالثة من زن الشوط الأول لولا أن الكرة خانته بمربع العمليات .
و استمر اندفاع اتحاد أزيلال لكرة القدم في مقابلة حماسية تتبعها جمهور غفير لم يتوقف من مساندة فريقه بحضور جمهور الزوار و تغاضى حكم الوسط منذ الجولة الأولى سليمان العاطفي بمساعدة نور الدين تعديست و أنس أمرير عن ضربة جزاء للاتحاد .
و كان اللاعب اسماعيل بصور كعادته خارج سرب المقابلة و توالت صيحات الجمهور لاستبذاله بالرغم من أن الفريق عقد عليه آمالا كبيرا في ما تبقى من البطولة و اعتبر مهتمون الصفقة فارغة و أن فريق اتحاد أزيلال لكرة القدم يضم لاعبين من العيار الثقيل بعيدا عن ما اكتسبه اللاعب المعني من احترافية بفرق عريقة كالرجاء البيضاوي امثال حمدي و حسن أزلماض و العوينة و … لتنتهي المقابلة في الشوط الأول بلا غالب و لا مغلوب .
مع بداية الشوط الثاني شعر محمد فتحي مدرب الفريق أن استماثة الدفاع و خط الوسط لا يوازيه تواجد لاعبين في الهجوم وهو ما استدعى إجراء بعض التغييرات أثارت استحسان الجمهور حيث غير بصور بأيوب تدغوي و عماد الشاطري ببكري و أشرف أعبو بحمدي لتأتي الدقيقة 73 من زمن الشوط الثاني حيث سجل اللاعب مصطفى الهباري هدف من قديفة لم تترك لحارس شباب ابن اجرير فرصة لمسها فاهتزت المدرجات فرحا بفوز مستحق وكان الجمهور و معه اللاعبون يعتقدون أن المقابلة ستنتهي بانتصار المحليين بهدف لصفر إلا أن إصرار حكم الوسط على إضافة أزيد من 10 دقائق مجانية مكنت الزوار من تسجيل هدف التعادل في الوقت الميت بسبع دقائق وهو ما أصار سخط فريق الاتحاد و جمهوره و المكتب المسير الذين صبوا جام غضبهم على حكم أتى من مكناس تافيلالت ليهدي لزوار أزيلال تعادلا غير متوقع جعلنا نعيد الأسئلة مرة أخرى للجامعة الملكية لكرة القدم حول ظاهرة التحكيم و ضياع عرق لاعبين و مجهوذات بصفارة حكام يستحقون أن ينعثهم الغيورون على اللعبة بأقبح النعوث خصوصا و أن إضافة 12 دقيقة لا معنى و لا مبرر لها سوى البحث عن التعادل .
حكم الوسط أفسد فرحة اتحاد أزيلال لكرة القدم و أربك المركب الرياضي حتى تعالت الاحتجاجات و تمت سرقة هاتف نقال ذكي لرئيس فريق اتحاد أزيلال لكرة القدم و تم الاعتداء على صحفي مرافق لفريق ابن جرير و لكن و كما يقال ” عرق المحليين لم يذهب سدى حيث أنهم احتفظوا بنفس الترتيب في أسوأ مقابلة من حيث التحكيم و أعظمها من حيث عطاء اللاعبين .