افادت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خنيفرة في بلاغ صحفي انها نظمت بتعاون مع جمعية الأوكيد و جمعية الانطلاقة و حركة الطفولة الشعبية ونادي ميلبومين مساء الجمعة 11 مارس 2022 بقاعة العروض بدار الثقافة ببني ملال أمسية فنية و أدبية ، تضمنت أناشيد غنائية عن المرأة و الأم وحكاية عن المساواة بين الجنسين بالإضافة إلى مشاهد من مسرحية “مرا و قادا” ومسرحية “حسناء ” مسرحية” ماريونيتا” و التي تناولت في قوالب فنية تراجيدية قضايا العنف ضد المرأة وزواج الطفلات و آثارهما المدمرة على المرأة و الطفل والمجتمع .
و انطلقت فقرات الأمسية التي جرى تنظيمها ، يضيف البلاغ، بدعم من المديرية الجهوية للثقافة بكلمة افتتاحية لرئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان السيد أحمد توفيق الزينبي هنأ من خلالها كل النساء باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة مشيرا إلى أن المناسبة هي فرصة سنوية لتقييم ما تحقق في درب الدفاع عن قضايا المرأة و تعزيز المكتسبات على المستويين العملي و القانوني ،فضلا عن تسطير أهداف السنة الموالية لترصيد فعلية حقوق النساء نحو الأفضل، مشيرا إلى أن اللجنة اختارت هذه السنة أن يكون موضوع احتفالها بهذا العيد الأممي أدبيا و فنيا تحت عنوان ” تعابير فنية و ثقافية في خدمة حقوق المرأة” عبر تسليط الضوء على وضعيات اجتماعية و ثقافية معقدة و ذلك تقديرا لأهمية الثقافة والفنون كأشكال تعبيرية تساهم في تثقيف المجتمع وغرس القيم الحقوقية في أفراده، و مساهمة في توفير آليات مناسبة لتشجيع إبداعات الشباب و الأطفال التي نقدرها أيما تقدير.
و أكد رئيس اللجنة ، وفق البلاغ ذاته، أن مناهضة جميع أشكال التمييز و العنف ضد المرأة، ومحاربة تزويج القاصرات خاصة في المناطق القروية و الجبلية المرتبطة بهدر الحق في تمدرس الفتاة ،بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي و الاجتماعي للنساء و تحقيق المناصفة فضلا عن المشاركة و التمثيلية السياسية للنساء ،تحتل حجر الزاوية في مخطط اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خنيفرة وبرامجها السنوية، والتي تسعى دائما إلى أجرأتها بتنسيق مع مختلف شركائها المؤسساتيين و جمعيات المجتمع المدني .
و اختتمت الأمسية التي حضرها جمهور غفير من النساء و الشباب و الأطفال بتوزيع الشهادات التقديرية على الجمعيات المشاركة و أفرادها المشاركين في العروض الفنية و الأدبية المقدمة.