جمال.م
استمراراً في الدِّينامية التي تعرفُها جامعةالسلطان مولاي سليمان ببني ملال لاسيما على مستوى البنيات ، قَام ،قبل قليل من صباح اليوم الأحد ،وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، مرفوقاً بوالي جهة بني ملال خنيفرة ، ورئيس الجهة ، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ، ورئيس المجلس الاقليمي لبني ملال ورئيس المجلس الجماعي وشخصيات مدنية وعسكرية ، بِتَدْشِين الشطر الثالث للمدرسة العليا للتكنولوجيا ببني ملال، وكلية الإقتصاد والتدبير ببني ملال، ومركز اللغات و قطب دراسات الدكتوراه.
وتُعْتَبرُ هذه المؤسسات قيمة مضافة للتعليم الجامعي بجهة بني ملال خنيفرة التي عرفت مؤخراً تشييد مجموعة من المؤسسات الجامعية ، سيستفيد من خدماتها التعلُّمية الطلبة والطالبات من داخل الجهة وخارجها ، وستُمكِّنُهم من تكوين عالي يُؤهِّلهم للإندماج في سوق الشغل الوطنية والدولية .
هذا ، ومن شأن هذه المؤسسات الجامعية أن تُخفف من مشكل تنَقُّل طلبة بني ملال ، وأزيلال وخنيفرة والفقيه بن صالح وخريبكة ، إلى بعض المدن المغربية التي كانت تحتكر احْتِضان مثل هذه المؤسسات العليا ، وهذا يدخل ضِمْنَ تهييء الأجواء للطالب لكي يُتابع تكوينه الجامعي في أحسن الظُّروف سواء المادِّية أو المعنَوية والنَّفسية.