تاكسي نيوز / حكيم.ج
توصلت تاكسي نيوز بمجموعة من الشكايات من أصحاب السيارات وبعض الهوندات ومن مواطنين ، تتعلق بقرار غير مفهوم لادارة المحطة الطرقية ببني ملال ،حيث قررت اغلاق ابواب المحطة في وجه دخول المركبات رغم أنهم كانوا يدخلون من قبل مقابل 2 دراهم .
القرار لا يخدم مصلحة بعض التجار والذين يجد بعضهم نفسه أمام مشكلة نقل السلع التجارية القادمة من الدار البيضاء الى خارج المحطة ، أو بعض المهاجرين المغاربة الذين لديهم حقائب كثيرة أو المواطنين المرضى.
وتساءل المتضررون ما المغزى وراء القرار هل هي دوافع أمنية أم أن القضية فيها شي إن وأخواتها!!!
مع كل الاحترام لكانب المقال؛ الأمر لا يعدو كونه مسألة تنظيمية صحية لهذا المرفق العام لأن دخول السيارات السياحية إلى داخل المحطة يضيق الخناق على حافلات النقل التي يفترض أن هذا المرفق مخصص لها…خصوصا إذا لاحظتم صغر المساحة الداخلية للمحطة وقلة الأرصفة المخصصة للحافلات…المنع يخص بالأساس السيارات الخاصة أما سيارات نقل السلع فتدخل دون أي عائق…أما “إن” التي يبحث عنها كاتب المقال فهي تمكين أصحاب عربات النقل اليدوية “طالب معاشو” من كسب قوتهم بباب المحطة عندما يلجأ إليهم المواطنون لإدخال أمتعتهم الثقيلة إلى رصيف الحافلة مقابل مبلغ لا يتعدى درهمين أو ثلاث…مع ضمان السلامة للحافلات وعدم مضايقتها بكثرة السيارات المرابضة في جنبات المحطة؛ والكل يعلم أن هذه الحافلات هي التي تؤدي مايشكل النصيب الأوفر من مداخيل المحطة…تحياتي
مع كل الاحترام لكانب المقال؛ الأمر لا يعدو كونه مسألة تنظيمية صحية لهذا المرفق العام لأن دخول السيارات السياحية إلى داخل المحطة يضيق الخناق على حافلات النقل التي يفترض أن هذا المرفق مخصص لها…خصوصا إذا لاحظتم صغر المساحة الداخلية للمحطة وقلة الأرصفة المخصصة للحافلات…المنع يخص بالأساس السيارات الخاصة أما سيارات نقل السلع فتدخل دون أي عائق…أما “إن” التي يبحث عنها كاتب المقال فهي تمكين أصحاب عربات النقل اليدوية “طالب معاشو” من كسب قوتهم بباب المحطة عندما يلجأ إليهم المواطنون لإدخال أمتعتهم الثقيلة إلى رصيف الحافلة مقابل مبلغ لا يتعدى درهمين أو ثلاث…مع ضمان السلامة للحافلات وعدم مضايقتها بكثرة السيارات المرابضة في جنبات المحطة؛ والكل يعلم أن هذه الحافلات هي التي تؤدي مايشكل النصيب الأوفر من مداخيل المحطة…تحياتي