مراسلة خاصة/أزيلال
عاشت مدينة أزيلال يومي السبت والأحد الماضيين على وقع الدورة الخامسة من ملتقى المساعدة على التوجيه الجامعي والمهني، والتي تميزت بمشاركة متميزة لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني، فقد حظي رواقها باهتمام وإقبال كبيرين من قبل الزوار.
فبمجرد ولوجك إلى الفضاء الذي نظم به هذا الملتقى، يثير انتباهك رواق انتصب في العمق به عدد من الشرطيين وشرطيتين بزيهم الأزرق الأنيق وتجمع حولهم أعداد كبيرة من التلاميذ والطلبة.
رواق تواصلي متميز نصبت أمامه صورة كبيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وعن يمينها العلم الوطني، ويضم مجموعة من البوسطيرات حول درجات الأمن الوطني وشروط اجتيازها بالإضافة لبعض التخصصات الشرطية من قبيل الشرطة العلمية والتقنية، الأسفار الرسمية، شرطة الخيالة، فرق الدراجيين.
كان أطر المديرية العامة اللذين يشرفون على هذا الرواق تعلو محياهم ابتسامات عريضة و بطريقة احترافية وبسيطة تنم عن تمكينهم في التعامل البيداغوجي يعملون على إطلاع التلاميذ والتلميذات الذين توافدوا على الرواق على مختلف درجات الشرطة وشروط الولوج إليها، مسطرة التوظيف ابتداء من إيداع ملفات الترشيح وإلى غاية النجاح في المباراة والالتحاق بمدارس التكوين، كيفية إجراء المباراة، وكذا مختلف التخصصات، كما كانوا يجيبون كذلك عن تساؤلات التلاميذ وأولياء أمورهم، هذا علاوة على استعراض بعض التجهيزات والمواد الخاصة بمهام الشرطة التقنية والعلمية.
خلاصة القول ومن خلال الارتسامات التي عبر عنها العديد من زوار الدورة الخامسة لملتقى المساعدة على التوجيه الجامعي والمهني فإن هذا الرواق أظهر حجم التغيير الذي عرفته المديرية العامة للأمن الوطني خلال السنوات الأخيرة في مجال التواصل والانفتاح على محيطها الخارجي.