حميد الخلوقي
للأسف الشديد ، لم يتمكن الطاقم الطبي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء من إعادة الأصبع المبتور للطفل عثمان الذي تعرض لحادث باحدى محطات الاستراحة بمدخل بني ملال حين كان يلعب رفقة الأطفال وشقيقتيه .
هذا الحادث ، يعيد من جديد السؤال حول مدى حرص أصحاب محطات الاستراحة على توفير الشروط اللازمة للسلامة ، بالاضافة الى التأمين الذي يبقى من حق المتضررين في حال وقوع حوادث ، وذلك لتغطية مصاريف العلاج والأدوية وتعويض المصاب عن الاذى الذي لحق به .
وفي تصريح لأب الضحية عثمان أكد انه سيتقدم بشكاية في موضوع الحادث لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببني ملال ، ويتمنى ان تأخذ العدالة مجراها على الأقل لتعويض الطفل البريء عن فقدانه لأصبعه (السبابة اليمنى).
هذا ، ومطلوب من الجمعيات الحقوقية لاسيما التي تعنى بالأطفال بتبني حالة الطفل ، لاسيما وان أسرته معوزة . كما يتوجب على السلطات ان تنظم حملات المراقبة لمحطات الاستراحة للوقوف على مدى احترامها لشروط السلامة والتأمين.
والناس لي تاتبغي تهضر خاصكم ديرو عثمان ولدكم وعاد ديك ساعة طلقو الاحكام.