عزيز.م/مريرت(الصورة تعبيرية من الارشيف)
عبر العديد من المواطنين بمدينة مريرت إقليم خنيفرة عن امتعاضهم من خدمات البريد بالمدينة و المتمثلة أساسا في توفر المدينة بنسمة سكانية تتجاوز 40 ألف نسمة على شباك أتوماتيكي وحيد لسحب الأموال زيادة عن الإنقطاعات المتكررة لشبكة الاتصال الخاصة بالبريد .
ومازال الشباك الأتوماتيكي التابع لوكالة بريد المغرب بمريرت ، في حالة عدم جاهزية في الغالب من الأوقات وحتى أثناء الأعياد الدينية ، دون إحترام زبناء هذه المؤسسة البنكية ، فالزبون في غالب الأحيان يجد نفسه أمام رسائل تعود عليها من قبيل الشباك الأوتوماتيكي ” نعتدر هذا الشباك غير جاهز الآن ” أو ” عمليتكم في طور الانجاز ” .
هذا ناهيك عن طابور الزبناء التي تصطف أمام الشباك الأتوماتيكي الوحيد خلال نهاية كل شهر أو يوم الخميس من كل أسبوع الذي يصادف السوق الأسبوعي ، حيث يتوافد سكان القرى المأهولة بالسكان المجاورة لمدينة مريرت على الشباك الأتوماتيكي الوحيد للإستخلاص المعاشات و الحوالات المالية فيتفاجؤا بعدم جاهزية الشباك فيضطرون أحيانا الى التنقل صوب مدينة خنيفرة للقيام بتلك العمليات مما يستنزف منهم كثير من الوقت والمال .
فوكالة بريد المغرب بمدينة مريرت للأسف الشديد تشهد تراجعا كبيرا في تقديم خدماتها للزبناء كما يسجل نقص حاد في الموارد البشرية. فهذه الوكالة التي فتحت فرعها بمدينة مريرت مبكرا أكسبها عددا كبيرا من الزبناء سواء من الموظفين والأجراء أو من الحرفيين والتجار ، أصبحت اليوم سببا في معاناة المواطنين مع خدماتها بفعل مشاكل كثيرة تتمثل في الإزدحام الذي تشهده أمام الشباك الأتوماتيكي ، إضافة الى سهر ثلاثة موظفين فقط على الصرف والسحب والدفع لساكنة تقدر ب 40 ألف نسمة ، كما أن البعض تروده فكرة تغيير الوكالة ، فمثلا من أجل عملية بسيطة كإيداع مبلغ من النقود أو إرسال حوالة بنكية لا تستغرق أكثر من دقيقتين تتطلب منك إنتظار ما يقارب ساعة من الزمن في بعض الأحيان.
فمتى سنرى مؤسسة بريد المغرب بمريرت تتهيأ لتقديم خدمات جيدة و سلسة لزبنائها ؟ وهل المدير العام على علم بما يعانيه زبناء بريد المغرب بمريرت ؟؟